اطلب الخدمة
يُعرف البرزنتيشن أيضاً بعرض البوربوينت، وهو أسلوب من الأساليب المُستخدمة في عرض المحاضرات، والندوات بالاعتماد على برنامج مايكروسوفت بوربوينت، وهو برنامج متخصّصٌ في تصميم النماذج، والمحتويات الرقمية، والتي تحتوي على الصور، والأصوات، ومقاطع الفيديو، والنصوص، ومن الممكن أن يختار مُستخدم برنامج بوربوينت التصميم الذي يُناسب طبيعة العرض التقديمي الذي يعمل عليه، حتى يكون مرتّباً بشكل جيد.
يعدّ برنامج بوربوينت من البرامج المشهورة في حزمة مايكروسوفت أوفيس، وواحداً من البرامج الأربعة الرئيسية فيها، وهي: وورد، وإكسل، وبوربوينت، واكسس، ولكل برنامج منها استخدامٌ خاصٌ فيه، وحصل بوربوينت على شهرته؛ بسبب التطورات، والتحديثات التي تحرص شركة مايكروسوفت على إضافتها في كل نسخة جديدة من نسح البرنامج، وهذا ما ساهم في جعله من أكثر البرامج المهمة في مجال تصميم العروض التقديمية. [المصدر: موقع موضوع]
نصائح لتقديم برزنتيشن مميز
لا شك أن طريقة تقديم البرزنتيشن يعطي انطباعًا إما بالسلب أو الايجاب حول كل من موضوع البحث العلمي وثقة الباحث العلمي بنفسه، ومن هذا المنطلق يتناول هذا المقال أهم ما النصائح التي تساعد الباحث في تقديم البرزنتيشن العلمي خاصته على نحو متميز، وتتمثل في التالي:
أولًا: لا بد على الباحث العلمي بأن يحضر موضوع البرزنتيشن على نحو جيد وذلك عن طريق إعداده لبحث شامل وكامل وواسع عن الموضوع الذي يود بعرض البرزنتيشن حوله، وكذلك يتوجب على الباحث العلمي فهمه على نحو ممتاز، بالإضافة إلى الاعتماد على المراجع والمصادر، أهمها: أمهات الكتب والمقالات الموثقة وفق الطريقة العلمية الصحيحة وذلك أثناء دراسة موضوع البرزنتيشن.
ثانيًا: لا بد على الباحث العلمي بأن يقسم موضوع البرزنتيشن الخاص به إلى نقاط رئيسية في بداية عرضه ومن ثم يتفرع من كل نقطة إلى النقاط الفرعية؛ وذلك من أجل ضمان تنظيم عملية التقديم وضمان فهم المتلقين لحيثيات الموضوع.
ثالثًا: لا بد على الباحث العلمي بأن يثق بنفسه أثناء تقديم البرزنتيشن، وهذا له دور كبير في تعزيز ثقته بنفسه عند توجيه الأسئلة إليه، كما ويتوجب على الباحث العلمي بأن يتدرب على إلقاء البرزنتيشن وتقديمه عدة مرات.
رابعًا: لا بد على الباحث العلمي بأن يعتمد على كل من الوضوح والبساطة في العرض، أي لا يعرض شرائح ذات ألوان صاخبة، كما ولا بد عليه بأن ينتقي العبارات والمصطلحات التي لا تحتمل اللبس لدى المتلقين وكذلك لا تولد أي من سوء الفهم لديهم حول المعنى المقصود.
خامسًا: لا بد على الباحث العلمي بأم يقدم البرزنتيشن خاصته وفق عدد مناسب من الشرائح بحيث يتناسب عددها مع الوقت المحدد له للعرض.
سادسًا: لا بد على الباحث العلمي من الوقوف جيدًا أثناء عرض وتقديم البرزنتيشن مع مراعاة أهمية استخدام لغة الجسد لما لها دور كبير في لفت انتباه المتلقين وسرعة الاستجابة.
المصادر:
- موقع المنارة للاستشارات
- موقع موضوع
لطلب المساعدة في إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحياتي: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي